Wednesday, January 25, 2012

استقالة اثنان من مؤسسي "ريسيرش إن موشن"

صرح كل من جيم بالسيلي ومايكل لا زارديس اللذان جعلا من الشركة الكندية التي تصنع أجهزة بلاك بيري أول أداة هامة للشركات لإرسال البريد الإلكتروني، ثم قادا الشركة نحو التراجع، بأنهما سيتركان منصبيهما اليوم في شركة ريسيرتش إن موشن Research in Motion التي تصنع أجهزة بلاك بيري.

استقالة اثنان من مؤسسي

وسيتولى تورستن هاينز" الذي انضم إلى الشركة منذ أربع سنوات قادما من "سيمنز" الألمانية ويشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات محلهما على الفور وفقا لنيويورك تايمز.  سيحافظ لازاريدس" الذي أسس الشركة عام 1984 على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، في حين سيظل "بولسيلي" في مجلس إدارة الشركة دون القيام بأي مهام تنفيذية، حيث إن الاثنين من كبار المساهمين في الشركة.  وكان المستثمرون والمساهمون قد ضغطوا على الشركة مؤخرا بهدف تغيير إستراتيجيتها، كي لتواكب تطورات السوق السريعة وتنافس كل من "آبل"، و"جوجل"، حيث أقر "لازاريدس" بضرورة تغيير أمور كثيرة في الشركة، وأشار أنه لا مفر عندما يحين الوقت في أي شركة ناجحة أن يدرك مؤسسيها الحاجة إلى تمرير سدة القيادة إلى إدارة جديدة. 

وعانت "ريسيرش إن موشن" من بعض الاضطرابات مؤخرا كان منها انقطاع الخدمة وهو الأمر الأسوأ الذي شهده عام 2011 وخسرت حصتها في سوق الهاتف الذكي لصالح منافسيها. 

وكان سهم الشركة قد تراجع بأكثر من 3% في تعاملات بورصة نيويورك يوم الجمعة الماضي، لتصل بذلك قيمتها إلى 8.9 مليار دولار، في الوقت الذي فقدت فيه حوالي 88% منذ قيمتها عام 2008، عندما رفعت مبيعات "بلاك بيري" قيمتها السوقية إلى 80 مليار دولار، في حين شهد الربع السابق تراجعا في المبيعات بنسبة 6% إلى 5.17 مليار دولار.

تضاءلت حصة الشركة إلى نسبة 9% من السوق الأمريكية لصالح كل من أجهزة أندرويد وأي فون في الربع الثالث من 2011، فيما كانت تستحوذ على قرابة 50% من السوق قبل سنتين وفقا لأرقام مؤسسة كاناليس Canalys.

ورغم أن مديري الشركة استبعدوا خطر أي فون عند طرحه قبل سنوات، إلا أنه نجح في تحول كبير في التركيز على التطبيقات بدلا من الجهاز نفسه، ودفعت شعبيته الشركات إلى تقبل استخدامه لدى الموظفين كما هو الحال مع أجهزة بلاك بيري المعتمدة وقتها للبريد الإلكتروني. ثم دخلت أجهزة أندرويد لتزيد من متاعب بلاك بيري. 

No comments:

Post a Comment