واشنطن8-3-2102 (ا ف ب) - سيؤدي اكبر ثوران للشمس منذ خمس سنوات الى تلقي
الارض اعتبارا من الخميس وابل من الجزئيات الكهرو-مغنطيسية التي قد تؤثر على
الاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية وشبكات توزيع الكهرباء على ما اعلنت السلطات
الاميركية.
وبدأ ثوران الغاز المؤين الشمسي مساء الثلاثاء ولن تتضح اثاره على الارض الا
اعتبارا من الساعة 00،21 بتوقيت غرينتش من يوم الخميس لتستمر حتى الجمعة بحسب
توقعات الادارة الوطنية للمحيطات والاجواء (نوا).
هذه العاصفة الشمسية المشحونة جزئيات ستضرب الارض بسرعة 44،6 ملايين كيلومتر
في الساعة ويمكن ان تؤثر على توزيع الكهرباء والاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية
واجهزة تحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس) ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية
وقد ترغم شركات الطيران على تغيير مسار طائراتها لتجنب المناطق القطبية.
وقال ناطق باسم وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) لوكالة فرانس برس ان الوكالة لم
تتخذ اي اجراءات معينة "لاننا نظن ان طاقم محطة الفضاء الدولية لن يكون في خطر".
واوضحت الناسا ان "الزيادة في عدد حالات ثوران الشمس (الاخيرة تعود الى 32
كانون الثاني/يناير) طبيعي بالنظر الى دورات نشاط الشمس التي تستمر 11 سنة والتي
ستبلغ ذروتها لهذه الفترة في العام 3102".
وتزايد ثوران الشمس امر مألوف عند نهاية دورة يكون فيها نشاط الشمس في حده
الادنى وبداية مرحلة ناشطة اكثر.
واوضح جوزف كونشيز الخبير في احوال الفضاء الجوية في ادارة نوا ان هذه العاصفة
الشمسية هي على الارجح "من اقوى العواصف منذ كانون الاول/ديسمبر 6002".
واشار الى ان هذه العاصفة الاخيرة تؤدي ايضا الى مناظر شفق رائعة في آسيا
الوسطى مساء الخميس.
ويؤكد الخبراء ان الارض محمية جدا من هذه العواصف بفضل حقلها المغنطيسي.
الارض اعتبارا من الخميس وابل من الجزئيات الكهرو-مغنطيسية التي قد تؤثر على
الاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية وشبكات توزيع الكهرباء على ما اعلنت السلطات
الاميركية.
وبدأ ثوران الغاز المؤين الشمسي مساء الثلاثاء ولن تتضح اثاره على الارض الا
اعتبارا من الساعة 00،21 بتوقيت غرينتش من يوم الخميس لتستمر حتى الجمعة بحسب
توقعات الادارة الوطنية للمحيطات والاجواء (نوا).
هذه العاصفة الشمسية المشحونة جزئيات ستضرب الارض بسرعة 44،6 ملايين كيلومتر
في الساعة ويمكن ان تؤثر على توزيع الكهرباء والاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية
واجهزة تحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس) ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية
وقد ترغم شركات الطيران على تغيير مسار طائراتها لتجنب المناطق القطبية.
وقال ناطق باسم وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) لوكالة فرانس برس ان الوكالة لم
تتخذ اي اجراءات معينة "لاننا نظن ان طاقم محطة الفضاء الدولية لن يكون في خطر".
واوضحت الناسا ان "الزيادة في عدد حالات ثوران الشمس (الاخيرة تعود الى 32
كانون الثاني/يناير) طبيعي بالنظر الى دورات نشاط الشمس التي تستمر 11 سنة والتي
ستبلغ ذروتها لهذه الفترة في العام 3102".
وتزايد ثوران الشمس امر مألوف عند نهاية دورة يكون فيها نشاط الشمس في حده
الادنى وبداية مرحلة ناشطة اكثر.
واوضح جوزف كونشيز الخبير في احوال الفضاء الجوية في ادارة نوا ان هذه العاصفة
الشمسية هي على الارجح "من اقوى العواصف منذ كانون الاول/ديسمبر 6002".
واشار الى ان هذه العاصفة الاخيرة تؤدي ايضا الى مناظر شفق رائعة في آسيا
الوسطى مساء الخميس.
ويؤكد الخبراء ان الارض محمية جدا من هذه العواصف بفضل حقلها المغنطيسي.
No comments:
Post a Comment